متابعات : زئير الحقيقة
كشف سكان محليون، عن هروب عدد من عناصر ارتكازات مليشيا الدعم السريع من منطقتي السامراب ودردوب بشمال بحري.
وذكر احد سكان دردوق فضل ذكر اسمه لأسباب أمنية ل”عزة برس”، أن هناك هروب لعدد من عناصر المليشيا بالمنطقة بينهم ضباط إلى منطقة الحاج يوسف بشرق النيل.
وبين أنه لاحظ مغادرة احد الارتكازات بالقرب من منزلهم عبر المواتر ومركبات المواطنيين متجهين إلى منطقة الحاج يوسف، تاركين خلفهم المتعاونيين من أبناء المنطقة لاسيما في ارتكاز الكبري وشارع بقالة حلفاوي،- وفق قوله.
إلى ذلك أفاد احد المواطنيين بالسامراب (ع.أ) ل”عزة برس”، أن هناك تناقص ملحوظ وسط مليشيا الدعم السريع بالمنطقة، لاسيما في سوق السامراب ومحطة واحد و”اللستك” احد اكبر ارتكازات مليشيا التمرد، قبل دخول الجيش إلى منطقة بحري والخرطوم الخميس الماضي.
وبحسب متابعات “عزة برس”، تُعد منطقة السامراب، احد اكبر معاقل مليشيا الدعم السريع في مدينة بحري، عقب محلية شرق النيل، لاسيما الحاج يوسف.
فيما اوضح (ع.أ)، أن ارتكازات محطة 3 ومركز الشام لازالوا متواجدين بصورة غير راتبة، مع تحرك مريب وسط الأحياء.
كما أشار إلى اختفاء عدد من أبناء منطقة السامراب المتعاونيين مع المليشيا على نحو مفاجئ، وقال إن هناك ذعر وسط أبناء المنطقة التابعين للمليشيا عقب عبور الجيش مؤخراً.
والاثنين، دعا قائد لواء البراء بن مالك، المصباح طلحة، شباب مناطق الحلفايا والدروشاب والسامراب الاستعداد للإنخراط في تأمين مناطقهم ومنازلهم برفقت اخوانهم المقاتلين.
في حين تشن القوات المسلحة والمساندها هجوما بريا على شمال بحري في محاور وجبهات قتال مختلفة مع غارات للطيران الحربي لمواقع المليشيا.
والاسبوع الجاري، دعا قائد لواء البراء بن مالك، المصباح طلحة، شباب مناطق الحلفايا والدروشاب والسامراب الاستعداد للإنخراط في تأمين مناطقهم ومنازلهم برفقت اخوانهم المقاتلين.
وتأتي دعوة المصباح، في الوقت تشن القوات المسلحة والمساندها هجوما بريا على شمال بحري في محاور مختلفة مع غارات للطيران الحربي لمواقع المليشيا.
في السياق، اغتالت المليشيا احد التجار بمنطقة السامراب جنوب، عقب مقاومته تسليم بضاعته لعناصر مليشيا التمرد.
المصدر عزة برس