متابعات: زئير الحقيقة
شرع المكتب التنفيذي للجنة الصوفية للإسناد في تدشين برامج الحملة الطوعية لنظافة وإعادة إعمار ما دمرته مليشيا آل دقلو اللادينية لمعظم مساجد وزوايا ومصليات ولاية الخرطوم كما تشمل كذلك اعمال النظافة والصيانة والإعمار كنائس المسيحين ،، وقد صرح (الدكتور الشيخ ايمن المكاشفي _ امين عام اللجنة ) بان جهدهم الطوعي هذا ياتي بمجهوداتهم الذاتية اسنادا منهم لقوات شعبنا المسلحة وهي تحرر مدن البلاد وتطهرها من رجس هذه المليشيا التي أنتهكت حرمات كل الديانات وعاثت فجورا وفسوقا داخل هذه المرافق الدينية ولم تراعي قدسيتها كما صرح الدكتور محمد عباس الفادني_ مسؤل الاتصال الخارجي باللجنة) بأنهم ماضون في حملة النظافة والإعمار للمساجد بامدرمان القديمة رغم تعرض بعض أحياء امدرمان للتدوين الغادر لاسيما باحياء الموردة والعباسية وانهم نذروا أنفسهم فداء لتراب هذا الوطن ولن يكونوا افضل من بقية اخوتهم المستنفرين الذين يساندون القوات المسلحة حتى النصر المؤزر علي مليشيا ال دقلو الإماراتية هذا وقد وجه الشيخ فتح الرحمن حامد _ مسؤل الشؤون الاجتماعية باللجنة نداءا لكافة الشباب للإنخراط في صفوف اللجنة الصوفية القومية للإسناد والتي من اولوياتها الإسهام في بناء وإعمار ما دمرته المليشيا المتمردة شرذمة الفسوق والعدوان على بيوت الله وأشار الي انهم وجدوا داخل المساجد وسائل وأدلة ممارسة هذه المليشيا النتنة لكافة المنكرات والموبقات داخلها دون مراعاة لحرمتها وقدسيتها وقد افادنا (المقدم الطيب الجيلي_ مسؤل الاعلام باللجنة ) بأن بطرفهم ارشيفا متكاملا لتوثيق حجم الدمار والخراب الذي لحق بكافة دور العبادة حيث يشمل التصدعات والتخريب وسرقة مقتنيات المساجد وقضاء الحاجة داخل اماكن الصلاة وإتلاف المرافق الصحية مؤكدا مضيهم قدما لإصلاح هذا الخراب مهما كلف اللجنة من جهد مالي وبشري وقد إختتم التقرير ( الدكتور مجدالدين الشيخ الاحمدي _ رئيس اللجنة ) بتصريحه ان اعمال اللجنة تاتي بالتعاون مع اخوتهم في الإدارة العامة للشؤون الدينية بولاية الخرطوم وذلك تحت رعاية والي ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم بناءا علي توصيات مؤتمر اعادة بناء واعمار الخرطوم المنعقد ببورتسودان مبشرا بان اعمال حملة نظافة واعمار دور العبادات هذه قد وجدت قبولا واستحسانا من الجميع وان الباب مفتوح لكل الشباب والخيرين عموما للمشاركة في هذا العمل الوطني الكبير