بورتسودان: زئير الحقيقة
تسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيله تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وترقيتها.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم مبعوث الرئيس الجيبوتي ووزير الخارجية محمود علي يوسف . بحضور وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض.
وقال وزير الخارجية السفير حسين في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لعلاقات البلدين على مستوياتها الإقليمية والدولية مبيناً أن اللقاء تناول أيضاً إمكانية عودة السودان لمنظمة الإيقاد وأضاف أنه قد دار نقاشا طويلا بين رئيس مجلس السيادة ومبعوث الرئيس الجيبوتي حول الأخطاء والمنعرجات السلبية التي إنخذتها الإيقاد تجاه ما يجري في السودان مبيناً أنه يجب الفصل بين علاقة السودان بجيبوتي وعلاقته بمنظمة الإيقاد.وذلك إلى أن تصحح الايقاد وضعها وتعترف بالأخطاء التي إرتكبتها تجاه السودان، وهو ما أدى لإنسحابه من المنظمة وتجميد
عضويته .
وقال وزير الخارجية أن الرئيس الجيبوتي أبدى في رسالته إمكانية عودة السودان لحضن الإيقاد مؤكداً أن دول الإيقاد قادرة على تجاوز الصعاب. وقد إتفق الرئيسان على أن تخضع المسألة للدراسة .
من جانبه أوضح وزير خارجية جيبوتي أن بلاده تتابع عن كثب مآلات الأوضاع في السودان معربا عن أسفه لما يعانيه الشعب السوداني من ويلات إستمرار الحرب مشيرا إلى الإنتهاكات التي إرتكبتها قوات التمرد ضد المدنيين وقال أن بوادر إنتصار القوات المسلحة باتت واضحة وان السودان سيعود أقوى في المستقبل القريب وسيعود أيضاً لمكانته الإقليمية في منظمة الإيقاد خاصة أن السودان يعتبر عضو مؤسس في هذه المنظمة .
وقال أن اللقاء مع رئيس المجلس السيادي تطرق للعلاقات السودانية الجيبوتية والتي تتميز بالتطور والنماء. وأضاف وزير خارجية جيبوتي أن دور السودان مهم ومحوري مبينا أن الرئيس الجيبوتي بوصفه رئيساً لمنظمة الإيقاد أراد توجيه رسالة لشقيقه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حتى يعود السودان كعضو مؤثر في الإيقاد حتى تمضي المنظمة نحو تحقيق أهدافها وهي اكثر قوة ومنعة.
وقدم وزير الخارجية الجيبوتي تهانيه للشعب السوداني بمناسبة إنتصار القوات المسلحة والسيطرة على الأوضاع وتجاوز المحنة.