عبدالرؤوف الريح أبو فتحيةعبدالرؤوف الريح أبو فتحية

مثل جرت عليه العادة السودانية والحكمة…. والقصد منه توسيع دايرة المصالحة وتضيق دائرة العدوان….
منذ ان اعلن القائد بمليشيا الدعم السريع كيكل استسلامة كثر الحديث والتأويل والتفسير في استسلام كيكل الذي تم بطريقه هزيمة او اتفاق سري… وكثر النقض في تواجد كيكل داخل صفوف الجيش وفي مقدمة تحركاته الشئ الذي إنتقده البعض واستنكروا عليه ذلك بل هناك اصوات تنادي بالتحفظ علية وايداعه في الاعتقال وتقديمة للعدالة حتي يحاسب علي ماارتكبه من جرائم بحكم انه كان قائد من قادة المليشيا التي ارتكبت جرائم ضد الوطن وانسان الجزيرة..
لكن وليس دفاعا عن كيكل فقط لأن الحرب حتي الان لم تضع اوزارها وان هذا العفو الذي اصدارة القائد العام للقوات المسلحة يظل محل احترام وتقدير ولاننا لازلنا نحارب قوة مدعومة خارجيا سلاحا وعتادا تريد تهجير المواطن السوداني واختطاف دولتنا السودان وتسليمها لعرب الشتات الافريقي ولاننا مازلنا في حوجة لأرضنا وشعبنا يظل العفو العام والصلح سيد الاحكام الي لأي شخص يستسلم ويلتحق بصفوف القوات المسلحة لان السودان ارضا وبحرا وجوا وشعبا للسودانين….. فان تاتي متاخرا وينبض ويحن قلبك ويتعقل عقلك ويصحو ضميرك ويستنكر عليك افعال النهب والسرقه والاغتصاب والقتل والتنكيل والتهجر والتعدي والخيانة والارتزاق واكل اموال الناس بالباطل وكل فعل او قول تقوم به مليشيا الدعم السريع ومن ساندهم خيرا لك من ان لا تاتي…..
صحيحا ان كيكل كان عدوا معلوم ولكن الرجل اتي الينا واستيغظ ضميره واستنكر افعال المليشيا وعلم ان ليس لهم قضية كما كانوا يزعمون وليس هم حماة ثورة وديمقراطية كما كانوا يدعون وليس هم جاوا لتخليص السودان من الديكتاتورية ودولة 56 كما يكذبون……. فالايام فضحتهم .. هؤلاء مرتزقه بانت عورتهم والايام كشفت زيفهم وخداعهم فظهر الكذب والضلال…. والتضليل اليوم عاد لصوابه ورشده كيكل وغدا الايام تمضي وياتي الف من الجنود مسالمين ومستسلمين وعائدون من حظيرة الخونة والمرتزقه لحضن الوطن والاحرار الوطنييييبن……..
علينا الان جميعا أن نعمل لتمكين دولة المؤسسات والقانون والقضاء علي مرتزقة الشر وردع المتعاونين وهزيمة دولة الإمارات دولة الشر وحلفائها من الطامعين في خيرات بلدنا كاليهود وغيرهم من الأعداء المتخفين
أتركوا القيادة العامة للقوات المسلحة تفعل ماتريد الان علينا جميعا أن نكون كمال يقول المثل السوداني أنا واخوي علي ود عمي وانا ودعمي علي الغريب حتي نحمي بلادنا وسوداننا من اقامة مملكة دقلو وافشال مخطط اليهود وبعد ذلك (الحساب ولد) ولكل حدث حديث.

One thought on “انا واخوي علي (ودعمي) وانا (ودعمي) علي الغريب..”

Comments are closed.