كتبت د.صباح موسي
إلى كل الذين كان يشيعون أن الحرب في السودان بين طرفين وأن هناك انقسام داخلي حولها، انظروا إلى احتفالات الشعب السوداني بعد تحرير الجيش للمدن التي سيطرت عليها الدعم السريع.
إن الانتصار في مدني اليوم وتحريرها له واقع خاص في النفس ونقطة تحول كبيرة في المعركة ومؤشر واضح على أين يقف السودانيون،
إلى المجتمع الدولي والاقليمي دخول مدني “انه نصر لو تعلمون عظيم”، إلى كل الذين يراهنون على المليشيا في الداخل والخارج ليس عيبا القفز من السفينة، فالعودة للوطن أبقى وأشرف.
إلى الجميع في الداخل والخارج إن أحاديث أن هذه الحرب ليس بها منتصر، اليوم يمكن أن نقول أن هناك منتصر وهو الشعب السوداني بعقول وسواعد أبطاله من القوات المسلحة، هناك جيش عظيم في السودان لن ينكسر مهما تكالبت عليه الأجندات والأطماع والخيانة
إلى الدعم السريع تبقى الفاشر مقبرتكم الأبدية
مبروك للشعب السوداني العظيم، شكرا للقوات المسلحة الباسلة… وأبدا ياسودانا لم تهن علينا.