لم أكن مستغربة من النجاح الكبير الذي حققه الموسم الزراعي الصيفي بولاية الجزيرة الذي يبشر بانتاجية فوق العادة ستسهم في سد الفجوة الغذائية وتوفر مخزونا استراتيجيا لسنوات قادمة
فكنت علي ثقة أن بالجزيرة رجال علي قدر التحدي يتمتعون بالارادة والعزيمة وقادرون علي تطويع المحال

نجاح الموسم الزراعي الصيفي بولاية الجزيرة لم يكن حدثا عابرا بل حالة تستحق الاحتفاء لان ذلك النجاح تحقق في ظروف حرجة في وقت خرجت فيه عشر مكاتب عن الخدمة ولكن رؤية والي الجزيرة وتفكيره خارج الصندوق جعله يستعجل مشروع هضبة المناقل الذي عوض مافقد من اراضي المشروع لتاتي إنتاجية غير مسبوقة
فقد كسب والي الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير الرهان ومد لسانه ساخر من الذين يروجون للجماعة فاهي الجزيرة رغم ما الم بها من كوارث تعطي وتقدم دروسا بالمجان للعملاء والمرتزقة وكان والي الجزير الطاهر إبراهيم الخير و وأعضاء اللجنة الأمنية قد شهدوا إنطلاق عمليات حصاد محصول الذرة بمشروع الجزيرة في مساحه .بلغت ٤٠٠ ألف فدان بإنتاجيه من ١٢ إلي ٢٠جوال للفدان

حيث قال الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بأن مواطن الجزيرة قسم الزمن لنصفين النصف الأول يد تمسك الزناد تتقدم الخطوط الأمامية لدحر التمرد والنصف الآخر يد تعمل في الزراعة حتي ينعم الشعب السوداني بالرخاء والاطعام من جوع فكان الرد بالانتاجية المبشرة فى حصاد هذا العام ورد للخارج بأن تظل ولاية الجزيرة سلة غذاء السودان بأجمعه كما بشر المزارعين بالعروة الشتوية وتوفير الجازولين والتقاوي للقمح وصيانة وترميم الترع من قبل وزارة الري لإنجاح الموسم الشتوي

فيما أفاد الباشمهندس ياسر بأن قسم ودالمنسي رد حقيقي لكل من يتكلم عن مجاعة فهذا ردنا بإنتاج الذرة لموسم حصاد هذا العام وسوف يتوالي الحصاد في جميع الاقسام وأنهم في مشروع الجزيرة يعدون العدة لإنجاح العروة الشتوية بزراعة القمح في كل الأقسام

حيث أكد المزارع مساعد التاج بقرية العمارة عبدالباري بأنهم في قسم ودالمنسي محلية المناقل بأن رسالتهم للشعب السوداني هذا الإنتاج الكبير للفدان وأنهم جاهزين لزراعة القمح والمطالبة بتوفير التقاوي والأسمدة والجازولين
رغم التحديات التي واجهت الموسم الزراعي الحالي وماتعرضت له بعض الأقسام من سيول وأمطار غزيرة أدت الى خروج مساحات من دائرة الإنتاج إلا عزم حكومة الولاية ومتابعتها اليومية للزراعة تغلبت على تلك الظروف