الدامر: محمد فضل الله شاشوق

▪️أكد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف، رضا وزارته وتقديرها لما ظلت تُقَدّمَه منظمة اليونسيف للولاية عموماً وللتّعليم على وجه الخصوص، جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالدامر للسيدة/ فرانسيسكا بلارين، المستشار المستقل لتقييم أداء اليونسيف في حقل التّعليم، وذلك بحضور الأستاذ حاتم محمد أحمد تكروني ، مدير الإدارة العامة للتّخطيط والإحصاء والمشروعات بالوزارة والأستاذ مصعب يس محمد الطاهر، منسق المنظمات بالوزارة.

وقدّم وزير التربية والتعليم المكلف تنويراً عن سير التعليم بالولاية مشيراً لاكتمال العام المنصرم بصورةٍ طيبة ونتائج متميزة على مستوى الشهادتين الابتدائية والمتوسطة إلى جانب استمرار العام الدراسي الحالي بصورة جيدة بفضل جهود حكومة ولاية نهر النيل واهتمامها بالتعليم وجعله في مقدمة أولويات عملها بقيادة والي الولاية الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والدعم المقدّر للمنظمات.وأضاف رغم كل هذه الجهود إلى أن التعليم يحتاج للكثير من الدعم بسبب تعرض البيئة المدرسية للضغط والاستهلاك بسبب الأعداد الكبيرة من التلاميذ والطلاب الذين وفدوا للولاية بسبب الحرب وغيرهم من بعض الولايات الآمنة والذين يفوقون سعتها الاستيعابية علاوة على ما أحدثته السيول والأمطار بعددِ من المدارس خصوصاً بمحليتي أبو حمد والبحيرة مؤكداً أن هذه المتغيرات أدت إلى نقصٍ كبير في الفصول والحمامات، والمغاسل والأسوار والمعينات المدرسية من الإجلاس والكتاب المدرسي.

وقال الأستاذ أحمد حامد إن منظمة اليونسيف تُمَثّل شريك أصيل للوزارة وأن دعمها لم ينقطع وظلت تدعم باستمرار في مجالات المنحة المدرسية والمعينات المدرسية والرياضية والوسائل التعليمية، وإنشاء مراكز التعليم البديل بعدد(٤٦) مركزاً، والدورات التدريبية لعدد(١٨١) معلماً ومعلمة ، وصيانة الفصول بعدد(١٨١) فصلاً، وتوفير المغاسل ، مشيراً إلى أن اليونسيف قدمت في العام الدراسي المنصرم منحة مدرسية لعدد(٨٥٠) مدرسة ابتدائيةبواقع (٥٣٥) ألف جنيه لكل مدرسة إلى جانب منحة أخرى لعدد(٢٠٠) مدرسة.

وأوضح وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل أن دعم اليونسيف يتم تركيزه بمحليات الدامر، وعطبرة، وشندي بسبب كثافة الوافدين مشيراً إلى أن بقية المحليات تحتاج للدعم في كل المحاور التعليمية، هذا إلى جانب الحاجة للمزيد من الخيام، والمعينات الإلكترونية والصيانات العاجلة للمدارس المتأثرة بالسيول والفيضانات، بالإضافة إلى التدريب النوعي والشامل للمعلمين في كل المواد.

وأشار الأخ الوزير إلى أن الدعم المقدم من اليونسيف والمنظمات ساهم في رفع نسب التحصيل والنجاح في الامتحانات الأخيرة.

فيما أشار الأستاذ مصعب يس محمد الطاهر، منسّق المنظمات بوزارة التربية والتعليم بالولاية إلى أن الولاية تحتاج لفصول ثابتة بدلاً عن الخيام لأنها تمثل حل مؤقت ولا تتناسب مع الأجواء الساخنة، مع ضرورة توفير إجلاس وحمامات، ووسائل تعليم إلكتروني.

من جانبها أكدت السيدة فرانسيسكا بلارين ، المستشار المستقل، تقديرها لجهود وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل وأبانت أن زيارتهم هدفت للوقوف على أداء منظمة اليونسيف وتقييم تدخلاتها مجال التعليم بالولاية.
“”””””””””””””””””””””
إعلام وزارة التربية والتعليم.ولاية نهر النيل