اشرف خليلاشرف خليل

أشرف خليل
ما الذي يمكن أن يفعله حميدتي للنجاة من كل هذا؟!..
كيف ينجو من هذا الغرق؟!..
تلك احبولة اعقد من ان نصفها بالورطة!..
مغامرته المميتة لا فكاك منها وكل من حاول فك ضفائرها مقتول مقتول..
مخطئ من ظن ان بامكانه المساعدة والانقاذ..
فالدم لا يموت..
ثم ان غضبتنا وحنقنا بلا (حَدَّود)!..
(لست من نور لتغفر)..
الكلام دا ما فيهو هظار ولا كيزان ولا (ام ضبان)..
وناس (تقدم ) لو (شطار)، (حقو يعرفوا يوقفوا خسارتهم وين)!..
ليس نبلا اصرارهم علي الجنجويد!..
لا داعي لاكمال تلك الأشواط الخاسرة خلف حميدتي..
حتى لو أوعزت لهم الاشارات الأمريكية بذلك الامكان والسلطان..
(سوف نصلبهم عرايا بالمسامير على بوابة التاريخ )!..
أمريكا لا تملك لهم شيئا..
جرَّبوها في الإطاري..
وكيف انها كانت مُصرة علي (حلب التيس) و(اباضة الديك) وتنكير المعرَّف وتعريف النكير والمنكر..
السياسة التي لا تصنع رؤيتها اتساقا مع احتياجات (المساسين) وشواغلهم ليست سياسة ابدا..
سمها (خياسة)،(خلبصة)،(طق حنك)..
لكنها ليست السياسة التي هي (ساس يسوس)!..
ولان تقدم لا تهتم، فإن مسيرتها لن تفضي إلى يابسة، مهما اجتهد (الغراب الدليل)..
ببساطة يا سادة يا ساسة:
ستنتهي الحرب حينما لا يكون هناك جنجويد..
أن (يحلوا من سمانا)..
أو ..
(أن نحل من أرض لهم وسماء)!.