داليا الياس ليلة تكريم البلابلداليا الياس ليلة تكريم البلابل

كتبت داليا الياس

سنة ٢٠١٤ رغم حداثة عهدي بالإعلام توافق أهل (أروقة) سقي الله أيامها وعلي رأسهم الأستاذ الكبير وأفضل وزير للثقافة مر علي البلاد في تقديري (السموأل خلف الله) علي إختياري رئيساً للجنة تكريم (البلابل) الجليلات والتي كانت ضمن سلسلة من التكاريم النبيلة لعدد مقدر من المبدعين حينها.

وكان هذا الإختيار من باب التجديد والتعليم ووضع الثقة في صغار الإعلاميين مثلي والحمد لله إني كنت من المحظوظين.

وللعلم ضمت اللجنة الأساتذة د. سارة أبو ومحجوب شبو و”جنابو” هشام كرنكي وعدد من الملهمين أصحاب التاريخ الحافل بالإضافة لشباب مميزين وأصحاب وعي مختلف منهم وفاء معروف وحسن كنتباي ورشا وغيرهم…. وكنا جميعاً نشكل كيان متعاون ومنسجم نجح في إخراج ليلة لم ولن ينساها التاريخ… وإستطعنا أن نقدم للبلابل يومها قطع أراضي وسيارة آخر موديل وعدد من الهدايا المادية والعينية…. وكانت نسبة حضور الجمهور الحاشد الذي ملأ قاعة الصداقة يومها خير دليل علي النجاح الذي بكينا من فرحتنا به طويلاً.

ضيوف الشرف كانوا الوزيرة (تابيتا بطرس) ومساعد رئيس الجمهورية حينها (عبد الرحمن الصادق) والسيدة الأولي آنذاك (وداد بابكر) والتي كان لزاماً علي الجلوس علي يمينها بروتكولياً بإعتباري رئيس اللجنة رغم إصراري علي أن هذا مقام استاذي السموأل إلا أنه رفض تماماً وأصر علي أن نأخذ حقنا الأدبي كاملاً علي هذا الإنجاز.

أمسية من الإبداع والإمتاع غنن فيها البلابل بحب برفقة الفرقة الماسية وكل نجوم المجتمع والسياسة.

بإختصار… للناس الشايلة صورتي مع (وداد) وحايمين بيها فرحانين ويتهابلوا ويتعابطوا ومفتكرين إنهم ماسكين علي ذلة ولا أنا بخاف ولا أخجل… دي صورة أنا فخورة بيها جداً… وجزء أصيل من تاريخي المتواضع… ومناسبة سعيدة في حياتي… وعلامة فارقة في نجاحي الذي أكرمني به الله… وليلة لا تُنسي من فرط جمالها وروعتها.

يعني كنتوا دايريني سنة ٢٠١٤ وهي السيدة الأولي وبتتعامل معاي بكل إحترام ومودة أقول ليها قومي من جنبي لأنو حكومتكم حتسقط ٢٠١٩ ولازم أرضي الرعاع الجايين؟!!

إنتوا ذااااتكم وقتها كنتوا لابدين وكل واحد ماشي جنب الحيطة الله يعلم…. وهسه بقيتوا عبارة عن غباء ومرض نفسي يمشي علي قدمين ولايستحق سوي الرثاء… رافعين شعارات كذوبة مابتعرفوا عنها حاجة

المهم… الحمد لله ناجحين ومعروفين وشطار ومميزين ومحبوبين ومسؤولين من يومنا… تاريخنا راسخ ومستقبلنا باهر بإذن الله… ونيتنا شايلانا ومغطيانا الحمد لله.