شموخ عمر تكتب
في كل يوم تشرق فيه الشمس يثبت الأستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة أنه قدر المسؤلية والتحدي وأن اختياره لإدارة شؤون ولاية تعد الثانية من حيث الاهمية لم يأت من فراغ فعلي الرغم من التعقيدات الكبيرة والظروف الاستثنائية التي تعيشها الجزيرة غير أن مايدور بداخلها يوحي لك بأن الامور تمضي علي افضل مما يكون وبصورتها الطبيعية وذلك بفضل العمل والجهود الكبيرة التي يقوم بها الوالي سواء علي المستوي الخدمي أو المشاريع التنموية التي انتظمت القري والمناطق الامنه هذا فضلا عن الحراك المجتمعي والشعبي الذي كان خير سند وعضض للقوات المسلحة السودانية في حربها الوجودية ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة
فقد خرجت جماهير مدينة المناقل في حشد تاريخي لتقول كلمتها للعالم رافضة ومنددة بالتدخل الأجنبي في الشأن السوداني وفرض الوصاية عليه رفضة بما يسمي مؤتمر جنيف جملة وتفصيلا
فالجزيرة من أكثر الولايات التي اكتوت من جحيم المليشيا المتمردة نهبا وسلبا وترويعا واغتصابا وتدمير ممنهج لاصول أكبر مشروع في العالم فكيف لها تقبل بمثل هكذا اتفاق يعطي المليشيا الشرعية فكان هذا الحشد رسالة واضحة وجدت ارتياحا كبيرا في الشارع السوداني
وما أثلج صدري هو إحتفال الفرقة الاولي بالعيد السبعين للقوات المسلحة من داخل أرض الجزيرة بحضور الوالي مما بعث برسالة مهمة في بريد المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية بأن الجزيرة جاهزة برجالها لتطهير أرضها من دنس الخونة والعملاء.