القاهرة- صباح موسى : زئير الحقيقة
اتهمت حركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم بأنها خلف البيان الذي أعلنت فيه 57 شخصية استقالاتها من الأولى، في وقت نفت فيه الثانية هذا الاتهام، وتساءلت لماذا نصنع هذه الفبركات لمجموعة اعتبرتها هلامية. من جانبه أكد أحمد تقد لسان الأمين العام لحركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل أن ماتردد عن استقالة 57 من كبار قيادات حركته غير صحيح، وأن هذا الحديث مفبرك ولا يستحق التعليق. وقال تقد في تصريح خاص إن الأسماء الواردة في هذا الخبر المفبرك لا أعلم منها سوى شخصين، الأول هو التجاني التوم حارن آدم، مبينا أنه قبل أسبوع قد صدر بيان من الحركة بفصله، لأنه رجع إلى بورتسودان وجلس مع جبريل إبراهيم، مضيفا أن الثاني هي الدكتورة ثوبية عبد الله الطريفي، نافيا أنها ليست جزءا من هذا البيان المفبرك، متهما جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وما اسماها مجموعة بورتسودان والتي تقف ضد كل من يقول أنه لا يريد الحرب، بأنها خلف هذا البيان، وقال إن جبريل إبراهيم يحتاج إلى دفعة معنوية، واصفا ماتردد بـ (الزوبعة الإعلامية)، وقال إنها ليس لها أي تأثير على مواقف الحركة وإنها لن تغير شيئا في الواقع، لافتا إلى أن حركته ليست أداة في يد الدعم السريع كما ذكر هذا البيان، وقال إن الحركه أدانت كل الانتهاكات التي حدثت في الحرب ومرتكبيها، وإن هذا الأمر لا يحتاج لحديث.
من جهته نفى معتصم أحمد صالح الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم أن حركته ليس لها أي صلة بهذا البيان، معتبرا أن مجموعة صندل مجرد فرقعة إعلامية، وأنها مجموعة ليس لها وجود.وقال صالح في تصريح خاص إن هذه المجموعة لايوجد بها سوى صندل ولسان وجبريل آدم بلال وأدم عيسى حسابو وآخرين من أسرهم وأقاربهم مجرد اتمام للعدد، وإن كل القيادات التاريخية للحركة موجودة معنا، موضحا أن هؤلاء الأشخاص الذين وقعوا على البيان وهم محسوبين على هذه المجموعة بشكل أوبآخر، وقال إنه قبل شهر كانت قد أعلنت مجموعة أخرى أنهم خرجوا عنهم أيضا، ولكنهم لم يشيروا أنهم كانوا معنا أو أنهم سيعودون إلينا مرة أخرى، مبينا أنه قبل يومين قد أخرجت مجموعة صندل بيان أكدت فيه أن هناك مساعي من حركتنا لدعم مجموعة منهم لتقديم استقالات، وأن الذي نشر هذا البيان هو جمال حامد سكرتير صندل الشخصي وأمين التخطيط الاستراتيجي، وقال كيف يحذرون من انسلاخ هذه المجموعة وكيف يقولون الآن أنهم لا يعلمون عنهم شيئا، متسائلا لماذا نصنع مثل هذه الفبركات لمجموعة هلامية، وماهو أثر صندل على الساحة وأين قواعدهم المداعاة ووجودهم السياسي والعسكري، وقال لم نسمع عنهم سوى بياناتهم، مضيفا أما نحن فموجودون في القوات المشتركة وفي المحور الشرقي والجزيرة، ونحن موجودون بكامل قيادتنا التاريخية، مؤكدا أن كل من شارك في المؤتمر الاستثنائي في أديس أبابا مجرد أشخاص أتوا لهم بأقاربهم وأنهم ليسوا أعضاء في هذه المجموعة، وقال إن حركة العدل والمساواة الأم بها 4 جهات، الأولى المؤتمر العام وأن صندل ورفاقه ليسوا في هذا المؤتمر، والثانية هي المجلس التشريعي وهم أيضا ليسوا أعضاء فيه، مضيفا أما الجهة الثالثة المجلس الثوري وليس به منهم سوى صندل والثوري، والرابعة هي المكتب التنفيذي وهم الأربعة أعضاء فيه لكن من ضمن 60 عضوا، كما لنا أن نعترف بهم. وكان قد تردد على نطاق واسع أن 57 من كبار قيادات العدل والمساواة جناح سليمان صندل بينهم رئيس المجلس التشريعي التجاني التوم حارن ونائبة رئيس الحركة ورئيس المؤتمر العام الدكتورة ثوبية عبد الله الطريفي، قد أعلموا في بيان الأربعاء استقالات جماعية بسبب موالتهم للدعم السريع.