قبل أن يجف المداد الذي كتبنا به مشيدين بجهود والي الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير في القطاع الخدمي لاسيما القطاع الصحي حيث وفر العلاج المجان للناجين من جحيم الحرب جنبا الي جنب مع افتتاح مركزا للبيع المخفض بحي المزاد بمدينة المناقل
وذكرنا أن هذه المبادرة لم تتوفر حتي في الولايات التي تنعم بالأمن والاستقرار وهي بادرة تعد الاولي من نوعها تؤكد بالبرهان الساطع والدليل القاطع مدي تحلي والي الجزيرة بالمسؤولية وأن مايقوم به عمل كبير فوق طاقته وامكانيات الولاية نظرا للظروف الحالية التي تعيشها
جهود والي الجزيرة لم تقتصر علي الوافدين داخل الولاية بالمناقل وقراها الامنه بل امتدت الي نازحي الولاية بولايتي القضارف وكسلا فقد حملت الأنباء أن حكومة الجزيرة قامت بدعم رعاياها النازحين الي الولايات الامنة دعميا عينيا بمواد غذائية وتومينية حيث سيرت قافلة محملة بالذري من ولاية القضارف وتم توزيعها علي نازحي الجزيرة بولاية كسلا
وهذا أمر جيد يؤكد حرص الوالي علي أبناء الجزيرة الفارين من جحيم الحرب وتقديم يد العون لهم
فقد اثبت والي الجزيرة علو كعبه ومد لسانه عمليا للمتربصين واعداء النجاح
كل هذه الجهود تمضي في ظل تقدم القوات المسلحة السودانية ميدانيا فتحرير الجزيرة بات مسألة وقت ليس إلا وقريبا سنحتفل بامانة الحكومة